الهندسة
البيداغوجية
القسم الأول: الأسس المفاهيمية للهندسة البيداغوجية
يُعَدّ حقل
الهندسة البيداغوجية من الحقول المعرفية الحديثة التي تسعى إلى تنظيم الفعل
التربوي وتجويده، مستعيرةً من حقل الهندسة دقته المنهجية ومن حقل البيداغوجيا عمقه
الفلسفي والنفسي. لفهم هذا المجال المركب، لا بد من تفكيك مصطلحاته الأساسية،
وتحديد حدوده الفاصلة عن المفاهيم المجاورة، واستيعاب مبادئه وأهدافه الجوهرية في
سياق التعليم المعاصر.
1.1. تعريف
البيداغوجيا والهندسة البيداغوجية: استكشاف مصطلحي
لفهم مصطلح
"الهندسة البيداغوجية"، يجب أولاً تحليل مكوناته الأساسية:
"البيداغوجيا" و"الهندسة".
جوهر
البيداغوجيا: لا
تقتصر البيداغوجيا على كونها مجرد فن للتدريس، بل هي، كما يصفها عالم الاجتماع
إميل دوركهايم، "نظرية تُعرَف من خلال تطبيقاتها". إنها التفكير المنهجي
والمُطبَّق في وضعيات التعليم والتعلم، والذي يستند إلى نظريات فلسفية وسيكولوجية
محددة لتوجيه إجراءات نقل المعرفة. فالبيداغوجيا نشاط علائقي وتواصلي بطبيعته،
يقتضي تفاعلاً بين المعلم والمتعلمين وفيما بينهم، ويتركز حول هدف تعليمي محدد
بنية وقصدية واضحة.
البُعد
"الهندسي": يشير
مصطلح "الهندسة" إلى عملية منظمة ومنهجية تنتقل من تحديد الاحتياجات
العملية والوظيفية إلى تنفيذ الحلول المناسبة. إنها نشاط علمي دقيق يعتمد على
مرجعيات فنية وعلمية ورياضية لتصميم الهياكل والأنظمة وتنفيذها.
التعريف
التوليفي للهندسة البيداغوجية: عند دمج المفهومين، يمكن تعريف الهندسة البيداغوجية بأنها عملية
تصميم وتنظيم وتطوير الموارد والأنشطة والاستراتيجيات التعليمية بشكل منهجي ومنظم،
بهدف تحقيق أهداف تعلمية محددة بكفاءة وفعالية. إنها تطبيق لمبادئ العمل الهندسي
على علم أصول التدريس، مما يجعلها إطاراً منهجياً للفعل التربوي في شموليته.
إن جوهر هذا
المجال يكمن في محاولته التوفيق بين "فن التدريس" و"علم
التعلم". فهو يقر بأن البيداغوجيا هي مسعى إنساني محمل بالقيم والأخلاق ،
ولكنه في الوقت ذاته يؤكد أن تطبيقها يمكن، بل ويجب، أن يكون منظماً ومبنياً على
الأدلة ومصمماً لتحقيق الفعالية. وبهذا، تعمل الهندسة البيداغوجية كجسر يربط بين
الفلسفة التربوية والنتائج القابلة للقياس، محولةً الرؤى النظرية إلى خطط عمل
قابلة للتنفيذ والتقويم.
1.2. تمييز
الهندسة البيداغوجية عن الحقول ذات الصلة
لتحديد الهوية
المفاهيمية للهندسة البيداغوجية بدقة، من الضروري تمييزها عن مصطلحات أخرى شائعة
في الحقل التربوي والتي قد تتداخل معها.
- الهندسة
البيداغوجية مقابل هندسة التكوين: على الرغم من استخدامهما
أحياناً بشكل تبادلي، يوجد فرق دقيق بين المفهومين. تركز هندسة التكوين
بشكل أساسي على تصميم أنظمة لتنمية كفايات ومهارات مهنية محددة، وغالباً ما
يكون ذلك في سياق مؤسسي أو مهني. أما
الهندسة
البيداغوجية،
فنطاقها أوسع، حيث تشمل الفعل التربوي بأكمله، بما في ذلك التعليم العام، ولا
تقتصر على المهارات المهنية فقط. يمكن اعتبار الهندسة البيداغوجية، التي تهتم
بتكييف الطرائق والوسائل لإكساب التعلمات، مكوناً جوهرياً ضمن الإطار الأوسع
لهندسة التكوين التي تشمل أيضاً تحليل الحاجات وتقويم المنظومة ككل.
- الهندسة
البيداغوجية مقابل التصميم التعليمي: تشير بعض المصادر إلى أن
المصطلحين مترادفان. ومع ذلك، يمكن التمييز بينهما بناءً على أصولهما
وتركيزهما. نشأ
التصميم
التعليمي، خاصة
في التقاليد الأنجلوسكسونية، من الاحتياجات العسكرية والمؤسسية، مع تركيز قوي على
إنشاء مواد تعليمية فعالة وقابلة للتكرار، وغالباً ما تكون مدعومة بالتكنولوجيا.
أما
الهندسة
البيداغوجية،
بجذورها في البيداغوجيا الفرنسية، فتحتفظ بتركيز أوسع على المتعلم ككل، والعلاقة
بين المعلم والطالب، والسياق الاجتماعي والثقافي للتعلم. يركز الأول بشكل أكبر على
التعليم (ماذا وكيف)، بينما يشمل الثاني
البيئة البيداغوجية بأكملها (لماذا ولمن).
- الهندسة
البيداغوجية مقابل الديداكتيك: الديداكتيك هو الدراسة المتخصصة
للتعليم والتعلم في مجال معرفي معين (مثل ديداكتيك الرياضيات). أما الهندسة
البيداغوجية فهي عملية أوسع ومتعددة التخصصات لتصميم نظام التعلم الشامل،
والذي بدوره يدمج استراتيجيات ديداكتيكية خاصة بكل مادة. فالمعلم يجسد
النظريات البيداغوجية ضمن
عمليات
ديداكتيكية
محددة.
1.3. المبادئ
الأساسية، الأهداف، والأهمية في التعليم الحديث
تستند الهندسة
البيداغوجية إلى مجموعة من المبادئ والأهداف التي تمنحها أهميتها في المشهد
التربوي المعاصر.
- الأهداف: تتمثل
الأهداف الأساسية في تحسين جودة التعليم، وتحقيق تعلم مستدام، وتلبية
الاحتياجات المتنوعة للمتعلمين. إنها تسعى إلى الانتقال من وضعية أولية غير
مُرضية (حاجة أو مشكلة) إلى وضعية نهائية مُرضية (حلول منجزة).
- الأهمية: تكمن
أهميتها في تعزيز التفاعل بين المعلم والمتعلم، وتمكين التعليم المخصص لكل
فرد، ورفع الكفاءة العامة للعملية التعليمية. في عصر يتسم بالمتطلبات
المجتمعية المعقدة والتغير التكنولوجي السريع، توفر الهندسة البيداغوجية
نهجاً منظماً لمواءمة التعليم مع احتياجات الاقتصاد وسوق العمل والمجتمع ككل.
إنها الأداة الرئيسية لتحقيق الجودة والابتكار في التعليم.
القسم الثاني:
التطور التاريخي والسلالة الفكرية
إن الهندسة
البيداغوجية ليست مفهوماً وُلد من فراغ، بل هي التجسيد الرسمي لقرون من التفكير
التربوي، تسارعت وتيرته بفعل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية الحديثة. تتبع مسارها
التاريخي يكشف عن جذورها العميقة في الفلسفة وعلم النفس، وعن كيفية تشكلها كأداة
استراتيجية لمواجهة تحديات العصر.
2.1. الجذور
الفلسفية والنفسية للبيداغوجيا الحديثة
يمكن تتبع أصول
الفكر التربوي المنظم إلى الحضارات القديمة، مع رواد مثل سقراط وأفلاطون وأرسطو في
اليونان، الذين أرسوا أسس التفكير النقدي والحوار في التعليم. استمر هذا الإرث عبر
العصور الوسطى مع ظهور الجامعات الأولى مثل بولونيا وباريس، التي حصرت المعرفة في نطاق
ضيق. لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت مع عصر التنوير، حيث قدم مفكرون مثل جان جاك
روسو في القرن الثامن عشر مفهوم "القابلية للتربية" ( educabiliteˊ)،
الذي يفترض أن كل فرد قابل للتعلم والنضج، مما وضع حجر الأساس للبيداغوجيا
الحديثة.
شهد القرن
العشرون تحولاً جذرياً، حيث أصبحت البيداغوجيا مجالاً يجمع بين "النظرية
والتطبيق"، متأثرة بشكل كبير بعلم النفس الذي أصبح "تخصصاً مورداً"
لها. هذا التزاوج بين الفكر التربوي والتحليل النفسي مهد الطريق لظهور نهج أكثر
منهجية و"هندسية" في التعليم.
2.2. نشأة
"الهندسة" في التعليم: تطورات ما بعد الحرب
يعود تاريخ
مفهوم "هندسة التكوين" بشكل صريح إلى فرنسا في ستينيات القرن الماضي. لم
يكن ظهوره نابعاً من فراغ أكاديمي، بل كان استجابة لحاجة عملية ملحة لدى الدول
حديثة الاستقلال، التي كانت تسعى إلى بناء كوادرها من التقنيين والمهندسين بسرعة
لتلبية متطلبات التنمية. هذه كانت المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق عقلية
"هندسية" بشكل رسمي على منظومة تعلم واسعة النطاق، حيث ظهرت أدوات مثل
دفتر الشروط، والهدف الإجرائي، وسيناريو الحصة.
تطور هذا النهج
في الفترة ما بين 1971 و 1992 استجابة للأزمات الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة،
مما جعل التكوين محركاً أساسياً للتكيف مع سوق العمل العالمي التنافسي. ومنذ أواخر
التسعينيات، تحول التركيز نحو "التعلم مدى الحياة" و"هندسة المسارات"
، التي تهدف إلى ربط التكوين بشكل مباشر بالمسار المهني والتطور الوظيفي للفرد.
2.3. التطور
والتكيف العالمي: دراسات حالة في الإصلاحات التربوية الدولية
تُطبَّق مبادئ
الهندسة البيداغوجية اليوم على نطاق عالمي كأداة للتخطيط والإصلاح التربوي.
وتُعَدّ الإصلاحات الأخيرة في الجامعات المغربية مثالاً بارزاً على ذلك. تم إطلاق
"هندسة بيداغوجية" جديدة في الموسم الجامعي المغربي كمثال 2023-2024 كاستجابة مباشرة لأزمات بنيوية،
أبرزها ارتفاع معدلات الرسوب (49%) وعدم ملاءمة التكوينات الجامعية لمتطلبات سوق
الشغل. نفس الشئ بالنسبة للجزائر انظر لمقاييس الماستر قسم علم النفس علوم
التربية
تتضمن هذه
الهندسة المُصمَّمة بعناية ملامح واضحة:
- الحفاظ
على بنية نظام (LMD): الإجازة - الماستر -
الدكتوراه.
- تنويع
أنماط التدريس:
دمج التعلم الحضوري مع التعلم عن بعد والتعلم بالتناوب.
- تطوير
المحتوى الرقمي:
إنشاء منصات رقمية ووحدات معرفية ومهارات حياتية ولغوية.
- تجديد
مسارات التكوين:
إطلاق أكثر من 1000 مسار تكويني جديد مرتبط بشكل مباشر بتحديات التنمية
الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
يُظهر هذا
المثال كيف تعمل الهندسة البيداغوجية كأداة على المستوى الكلي (الماكرو) لتوجيه
السياسات التربوية الوطنية. إن تاريخ هذا الحقل يكشف أنه ليس مجرد تطور أكاديمي،
بل هو أداة تتشابك بعمق مع الضرورات الوطنية والاقتصادية. يظهر ويتطور بشكل خاص
خلال فترات التحول المجتمعي الكبرى أو الأزمات (مثل حقبة ما بعد الاستعمار، أو
الركود الاقتصادي، أو العولمة) كآلية استراتيجية تستخدمها الدول لمواءمة أنظمتها
التعليمية مع أهدافها التنموية. وبهذا المعنى، فإن الهندسة البيداغوجية هي تجسيد
للتعليم كسياسة عامة ومورد استراتيجي وطني يجب تحسينه وتوجيهه.
القسم الثالث:
الأسس النظرية: نظريات التعلم الكبرى
تستند الهندسة
البيداغوجية في منهجياتها واستراتيجياتها إلى أساس علمي متين مستمد من نظريات
التعلم الكبرى. إن فهم هذه النظريات ليس ترفاً فكرياً، بل هو ضرورة لفهم منطق
التحول في تصميم التعليم، من النماذج التي تركز على المعلم إلى تلك التي تضع
المتعلم في مركز العملية التربوية.
3.1. النموذج
السلوكي وتأثيره على التعليم المنظم
ترى النظرية
السلوكية أن التعلم هو تغير في السلوك الظاهر القابل للملاحظة، وهو نتاج
لروابط بين المثيرات والاستجابات. في هذا النموذج، يُنظَر إلى المتعلم كمستجيب
سلبي للمؤثرات البيئية. من أبرز رواد هذا التيار بافلوف (الإشراط الكلاسيكي)،
وثورندايك (التعلم بالمحاولة والخطأ)، وسكينر (الإشراط الإجرائي).
كان لهذه
النظرية تأثير عميق على تصميم التدريس. فقد أدت إلى ظهور "المقاربة
بالأهداف"، حيث يتم "هندسة" التعلم عبر تجزئته إلى أهداف سلوكية
صغيرة قابلة للقياس. ويتم تصميم دور المعلم ليكون مهندساً للبيئة التعليمية، حيث
يقدم المثيرات، ويعزز الاستجابات المرغوبة، ويوفر تغذية راجعة فورية لتشكيل
السلوك.
3.2. الثورات
المعرفية والبنائية: المتعلم كبانٍ نشط للمعرفة
- التحول
المعرفي:
فتحت النظرية المعرفية "الصندوق الأسود" للعقل، محولةً
التركيز من السلوك الخارجي إلى العمليات العقلية الداخلية كالتفكير والذاكرة
وحل المشكلات. أصبح الاهتمام منصباً على كيفية معالجة المتعلم للمعلومات
وتنظيمها واسترجاعها.
- النظرية
البنائية:
تُعَدّ النظرية البنائية، التي من أبرز روادها جان بياجيه، ثورة
حقيقية في الفكر التربوي. فهي تفترض أن التعلم عملية نشطة يبني من خلالها
المتعلمون فهمهم ومعرفتهم الخاصة عبر تجاربهم وتفاعلهم مع البيئة. المتعلم
هنا هو المحور الفعلي للعملية التعليمية. يحدث التعلم، وفقاً لبياجيه، عندما
تخلق معلومة جديدة حالة من "عدم التوازن المعرفي" مع المعارف
السابقة، مما يدفع المتعلم إلى تكييف بنياته العقلية لاستيعاب المعلومة
الجديدة والوصول إلى حالة توازن جديدة.
أصبح هذا
المنظور هو الأساس النظري للهندسة البيداغوجية الحديثة التي تركز على المتعلم. وهو
يدعم "المقاربة بالكفايات"، حيث لم يعد دور المعلم "مصدراً
للمعلومات"، بل أُعيدت "هندسة" دوره ليصبح "ميسِّراً
للتعلم"، ومصمماً لبيئات ووضعيات-مشكلة (situations-problèmes) تحفز الطلاب على بناء معارفهم بأنفسهم.
3.3. المنظور
البنائي الاجتماعي
بناءً على
أفكار البنائيين، أكد مفكرون مثل ليف فيغوتسكي على البعد الاجتماعي للتعلم.
فالمعرفة، من هذا المنظور، لا تُبنى بشكل فردي فقط، بل تُبنى بشكل مشترك من خلال
التفاعل الاجتماعي والتفاوض والتعاون. التعلم ليس مجرد عملية عقلية فردية، بل هو
نشاط اجتماعي في جوهره. وقد أدى هذا الفهم إلى "هندسة" استراتيجيات
التعلم التعاوني، والمشاريع الجماعية، وبيئات تعلم الأقران، حيث يصبح التفاعل
الاجتماعي نفسه جزءاً أساسياً من تجربة التعلم المصممة.
إن التحول من
السلوكية إلى البنائية لم يغير فقط استراتيجيات التدريس، بل غير بشكل جذري ما
يتم هندسته. فالبيداغوجيا السلوكية كانت تهندس عملية نقل المعلومات وتشكيل
السلوك. أما البيداغوجيا البنائية، فهي تهندس بيئة الاكتشاف وشروط بناء
المعرفة. لقد انتقل التركيز من المنتج (الإجابات الصحيحة) إلى العملية
(التفكير، حل المشكلات، التعاون). هذا يكشف أن الهندسة البيداغوجية ليست منهجية
ثابتة، بل هي مجال ديناميكي تتطور مهمته الأساسية مع تطور فهمنا لكيفية عمل التعلم
البشري.
القسم الرابع:
نماذج وأطر الهندسة البيداغوجية
بعد استعراض
الأسس النظرية، ينتقل هذا القسم إلى الجانب العملي، مستكشفاً الأطر المنهجية التي
يستخدمها المهندسون البيداغوجيون لتحويل النظريات إلى ممارسات تعليمية فعالة. هذه
النماذج توفر خرائط طريق منظمة لعملية التصميم والتطوير التربوي.
4.1. نماذج
التصميم المنهجية: تحليل معمق لنموذج ADDIE
يُعَدّ نموذج ADDIE
الإطار الأكثر شهرة وتأثيراً في مجال التصميم التعليمي، وغالباً ما يُعتبر أساساً
للعديد من النماذج الأخرى. إنه إطار عمل منهجي يوفر عملية إجرائية تضمن تصميم
أدوات تعليمية فعالة وذات كفاءة. يتكون النموذج من خمس مراحل مترابطة:
- A - التحليل (Analysis): هذه هي المرحلة التأسيسية التي
تُبنى عليها جميع المراحل اللاحقة. تتضمن تحديد المشكلة التعليمية، والأهداف
العامة، وخصائص الجمهور المستهدف (معارفهم السابقة، مهاراتهم، دافعيتهم)،
والموارد المتاحة، والقيود الزمنية والمادية. إنها مرحلة تشخيص الحاجات التي
تبرر وجود المشروع التكويني من الأساس.
- D - التصميم (Design): في هذه المرحلة، يتم وضع
المخطط الأولي للعملية التعليمية. تُترجم نتائج مرحلة التحليل إلى مواصفات
محددة. يتم هنا صياغة الأهداف التعليمية بشكل دقيق وقابل للقياس، واختيار
استراتيجيات التدريس والتقويم المناسبة، وتحديد بنية المحتوى، واختيار
الوسائط التعليمية، وتصميم واجهة المستخدم في حالة التعلم الإلكتروني.
- D - التطوير (Development): هذه هي مرحلة الإنتاج الفعلي
للمواد التعليمية بناءً على مخططات مرحلة التصميم. يتم فيها كتابة المحتوى،
وإنتاج الوسائط (فيديو، رسوميات)، وتطوير الأنشطة التفاعلية، وبرمجة الوحدات
التعليمية الرقمية.
- I - التنفيذ (Implementation): مرحلة تقديم المادة التعليمية
للمتعلمين. تشمل هذه المرحلة تدريب المعلمين أو المكونين، وتهيئة بيئة التعلم
(سواء كانت فصلاً دراسياً أو منصة إلكترونية)، وتوزيع المواد، وتقديم الدعم
الفني والبيداغوجي للمتعلمين أثناء عملية التعلم.
- E - التقويم (Evaluation): مرحلة قياس الجودة والفعالية.
وهي ليست مجرد خطوة أخيرة، بل عملية مستمرة. يتضمن التقويم نوعين رئيسيين:
- التقويم التكويني (Formative Evaluation): يتم
بشكل مستمر خلال جميع مراحل النموذج بهدف تحسين المنتج وتجويده قبل إطلاقه
النهائي.
- التقويم الختامي (Summative Evaluation): يتم بعد
مرحلة التنفيذ لقياس مدى تحقيق الأهداف التعليمية، وتقييم الأثر الكلي
للبرنامج على المتعلمين والمؤسسة.
على الرغم من
أن نموذج ADDIE
يُقدَّم غالباً في صورة خطية، فإن تطبيقه الفعال يكشف عن طبيعته الدورية
والتكرارية. فمرحلة التقويم ليست مجرد نهاية للمسار، بل هي عملية مستمرة تغذي كل
مرحلة من المراحل السابقة. فنتائج التقويم الختامي لمشروع ما تصبح جزءاً من مرحلة
التحليل لمشروع جديد أو نسخة مطورة من المشروع نفسه. كما أن التقويم التكويني
المستمر يخلق حلقات تغذية راجعة قصيرة تسمح بالتعديل والتصحيح الفوري. هذه الطبيعة
التكرارية هي التي تمنح النموذج قوته كأداة للتحسين المستمر للجودة، وهو ما قد لا
يظهر في الأوصاف السطحية للنموذج.
4.2. النماذج
البديلة والتكرارية
إلى جانب نموذج
ADDIE،
توجد نماذج أخرى تقدم منظورات مختلفة لعملية التصميم:
- نموذج
ديك وكاري (Dick & Carey
Model): يُعَدّ هذا النموذج مثالاً على
"نهج النظم" في التصميم التعليمي. يتميز بتفصيله الدقيق للعلاقات
المتبادلة بين السياق، والمحتوى، والتعلم، والتعليم، مما يجعله مناسباً
للمشاريع التعليمية الكبيرة والمعقدة.
- مبادئ
ميريل للتعليم (Merrill's Principles of
Instruction): بدلاً من تقديم نموذج إجرائي،
يقدم ديفيد ميريل مجموعة من المبادئ الأساسية التي يجب أن تتوافر في أي بيئة
تعلم فعالة. ترتكز هذه المبادئ على التعلم المتمحور حول المشكلات، وتفعيل
المعارف السابقة، وعرض المعرفة، وتطبيقها، ودمجها في عالم المتعلم.
- تصنيف
بلوم (Bloom's Taxonomy): لا
يُعَدّ نموذج تصميم بحد ذاته، ولكنه أداة حيوية تُستخدم ضمن مرحلة التصميم في
معظم النماذج. يوفر إطاراً هرمياً لتصنيف مستويات التفكير والأهداف
التعليمية، بدءاً من المستويات الدنيا (التذكر والفهم) وصولاً إلى المستويات
العليا (التحليل والتقويم والإبداع)، مما يساعد المصممين على ضمان عمق وتحدي
المحتوى التعليمي.
القسم الخامس:
التنفيذ الاستراتيجي والتطبيقات
ينتقل هذا
القسم من النماذج النظرية إلى الممارسات الملموسة، مستكشفاً كيفية تطبيق مبادئ
الهندسة البيداغوجية في تصميم المناهج وبيئات التعلم، ومستعرضاً الاستراتيجيات
التعليمية الحديثة التي تمثل النتاج العملي لهذه العملية الهندسية.
5.1. من
النظرية إلى الممارسة: تصميم المناهج وبيئات التعلم
- تصميم
المناهج الدراسية:
توفر الهندسة البيداغوجية الإطار المنهجي لتصميم المناهج بأكملها. إنها
"هندسة منهاجية للفعل التربوي في شموليته" ، تحدد مكونات المنهاج،
وطريقة تنظيمه، وكيفية تقديمه للمتعلمين، ثم تقييمه. تبدأ هذه العملية بتحليل
الحاجات المجتمعية والتربوية، ثم تحديد الغايات الكبرى، وتفكيكها إلى مرامي
(مقاصد) خاصة بقطاع أو سلك تعليمي، وصولاً إلى صياغة أهداف إجرائية دقيقة
وقابلة للقياس على مستوى الحصة الدراسية.
- تصميم
بيئات التعلم:
لا يقتصر دور المهندس البيداغوجي على المحتوى، بل يمتد ليشمل تصميم البيئة
التي يحدث فيها التعلم. يتطلب ذلك توفير المناخ والزمن والأدوات والموارد
المناسبة للدرس. ويشمل ذلك تصميم بيئات التعلم الافتراضية ، وتنظيم الفضاء
المادي للفصل الدراسي لدعم أنماط التعلم المختلفة، مثل إنشاء "محطات
تعلم" تتيح للطلاب التنقل بين أنشطة متنوعة.
5.2.
استراتيجيات بيداغوجية أساسية
تُنتج الهندسة
البيداغوجية، المستندة إلى النظريات البنائية، مجموعة غنية من الاستراتيجيات
التعليمية التي تركز على المتعلم.
- البيداغوجيا
الفارقية (Differentiated Pedagogy): هي
استراتيجية تقوم على تصميم التعليم لتلبية الاحتياجات المتباينة للمتعلمين من
حيث أساليب التعلم، ومستويات الاستعداد، والاهتمامات. يتم ذلك عبر تنويع
المحتوى، والعمليات (الأنشطة)، والمنتجات (طرق إظهار التعلم).
- بيداغوجيا
المشروع (Project-Based Pedagogy): نهج
ديناميكي يكتسب فيه الطلاب المعارف والمهارات من خلال العمل لفترة ممتدة على
تحقيق مشروع أو حل مشكلة واقعية ومعقدة. يشكل هذا النهج الجانب التطبيقي
الميداني الذي يسمح باستثمار المعارف المكتسبة.
- استراتيجيات
التعلم النشط:
تشمل مجموعة واسعة من الممارسات مثل التعلم القائم على حل المشكلات ، والتعلم
القائم على الاستقصاء، والتعلم التعاوني ضمن مجموعات ، واستخدام الألعاب
التعليمية والتقنيات التفاعلية.
- بيداغوجيا
التكامل والتنوع:
تقوم على تصميم الدروس باستخدام نماذج متعددة ومدروسة ومتدرجة، مع تنويع
المهام والطرائق والموارد، بهدف تلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من المتعلمين.
إن ظهور هذا
العدد الكبير من "البيداغوجيات الصغرى" المتخصصة (بيداغوجيا الدمج،
بيداغوجيا المهارات الحياتية، البيداغوجيا المعرفية) لا يمثل تشتتاً للمجال، بل هو
علامة على نضجه. يعكس هذا التطور انتقالاً من نموذج هندسي واحد يناسب الجميع إلى
نهج "صندوق الأدوات" الأكثر دقة وحساسية للسياق. يوفر الإطار الهندسي
العام العملية، بينما توفر هذه البيداغوجيات المتخصصة الأدوات والاستراتيجيات
المحددة التي يمكن استخدامها ضمن تلك العملية، مما يسمح بتقديم حلول هندسية مصممة
خصيصاً لتحديات تربوية محددة.
5.3. التطبيق
في سياقات متنوعة
- التعليم العالي: تُستخدم
الهندسة البيداغوجية لإصلاح الأنظمة الجامعية، وإنشاء مسارات دراسية جديدة،
ومواءمة التعليم العالي مع الاحتياجات الاقتصادية، كما يتضح في التجربة
المغربية.
- التكوين المهني: هذا هو
السياق الأصلي الذي ولدت فيه هندسة التكوين. تتضمن العملية تحليلاً دقيقاً
للمهام الوظيفية والكفاءات المطلوبة لتصميم برامج تدريبية تؤهل الأفراد
مباشرة لسوق العمل.
- التعلم الإلكتروني: الهندسة
البيداغوجية ضرورية لتصميم تجارب تعلم إلكترونية فعالة. يشمل ذلك هيكلة
المحتوى الرقمي، وتصميم آليات التفاعل عبر الإنترنت، واختيار التقنيات
المناسبة لدعم أهداف التعلم، وتوفير الدعم البيداغوجي القائم على تناسق
الأدوار بين الطالب والمدرس.
القسم السادس:
التحديات المعاصرة والتوجهات المستقبلية
على الرغم من
قوتها النظرية والمنهجية، تواجه الهندسة البيداغوجية تحديات كبيرة في تطبيقها على
أرض الواقع. وفي الوقت نفسه، يقف هذا المجال على أعتاب تحول جذري بفضل التقنيات
الناشئة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
6.1. التغلب
على عوائق التنفيذ
غالباً ما تكون
التحديات التي تواجه الهندسة البيداغوجية عملية أكثر منها نظرية.
- العوامل البشرية والنظامية: من أبرز
العوائق مقاومة التغيير المتجذرة في الثقافات التعليمية التقليدية. يضاف إلى
ذلك النقص في التدريب الكافي للمعلمين على هذه المنهجيات الجديدة، مما يجعلهم
غير قادرين على تطبيقها بفعالية. كما أن نقص الموارد التقنية والمالية يمثل
عائقاً كبيراً أمام تطبيق نماذج تعليمية حديثة.
- قضايا السياسات والمناهج: تنشأ
تحديات أخرى من اكتظاظ المناهج الدراسية (الحشو المعرفي)، وضيق الوقت المخصص
للحصص، وغياب التنسيق في التوجيهات من المشرفين التربويين، مما يعيق التنفيذ
الفعال للخطط البيداغوجية المصممة بعناية. ويبقى التحدي الأكبر هو ضمان
مواءمة المخرجات التعليمية مع المتطلبات المتغيرة بسرعة لسوق العمل.
6.2. تأثير
الذكاء الاصطناعي: الأفق الجديد
يعد الذكاء
الاصطناعي بإحداث ثورة في الهندسة البيداغوجية، فاتحاً آفاقاً جديدة ومثيراً في
الوقت نفسه تحديات غير مسبوقة.
- الفرص: تكمن القوة الكبرى للذكاء
الاصطناعي في قدرته على تحقيق حلم "التخصيص الفردي للتعلم" على
نطاق واسع. يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من بيانات أداء
الطلاب لإنشاء مسارات تعلم متكيفة، وتقديم محتوى مخصص، وتوفير تغذية راجعة
فورية. كما يمكنه أتمتة المهام الإدارية، مما يحرر المعلمين للتركيز على
الأدوار البيداغوجية ذات القيمة الأعلى مثل الإرشاد والتوجيه. سيصبح الذكاء
الاصطناعي أداة أساسية في التصميم الهندسي وإدارة المشاريع وتحليل البيانات
في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم.
- التحديات والاعتبارات الأخلاقية: إن دمج
الذكاء الاصطناعي في التعليم محفوف بالمخاطر والتحديات:
- التحيز والعدالة: يمكن
للخوارزميات المدربة على بيانات متحيزة أن تعيد إنتاج التحيزات المجتمعية
القائمة بل وتضخمها، مما يثير مخاوف أخلاقية خطيرة حول العدالة والإنصاف في
التعليم.
- البنية التحتية والتكلفة: يتطلب
الذكاء الاصطناعي بنية تحتية تكنولوجية مكلفة، مما قد يؤدي إلى توسيع الفجوة
الرقمية بين المؤسسات التعليمية القادرة على تحمل تكاليفها وتلك التي لا
تستطيع.
- خصوصية البيانات وأمنها: يعتمد
الذكاء الاصطناعي على جمع كميات كبيرة من بيانات الطلاب، مما يخلق تحديات
كبيرة تتعلق بالخصوصية والأمن.
- مشكلة "الصندوق الأسود": إن غموض
عمليات اتخاذ القرار في بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي يجعل من الصعب فهم سبب
تقديم توصية بيداغوجية معينة، وهو ما يتعارض مع مبادئ الشفافية والمساءلة.
6.3. مستقبل
الهندسة البيداغوجية: نحو أنظمة متكيفة ومتمحورة حول الإنسان
يكمن مستقبل
الهندسة البيداغوجية في دمج الذكاء الاصطناعي ليس كبديل للمعلم البشري، بل كأداة
قوية لتعزيز قدراته. سيحتاج "المهندس البيداغوجي" في المستقبل إلى
مجموعة مهارات هجينة تجمع بين الخبرة في علوم التعلم، والتصميم التعليمي، وتحليل
البيانات، والأخلاقيات.
إن صعود الذكاء
الاصطناعي يطرح مفارقة أساسية لمستقبل الهندسة البيداغوجية. فبينما يقدم الذكاء
الاصطناعي الوسائل التقنية لتحقيق الحلم التربوي القديم المتمثل في التعلم الفردي
الحقيقي على نطاق واسع، فإنه في الوقت نفسه يطرح تحديات أخلاقية وإنسانية (التحيز،
الشفافية، الخصوصية) تهدد جوهر ما يجب أن يكون عليه التعليم. إن مستقبل هذا المجال
سيتحدد من خلال قدرته على حل هذا التوتر. لن تكون المهمة الأكثر أهمية للمهندس
البيداغوجي في المستقبل هي مجرد تطبيق الذكاء الاصطناعي، بل تصميم أنظمة
اجتماعية-تقنية تسخر قوته مع التخفيف من مخاطره. سيتطور الدور من مصمم تعليمي إلى
"مهندس معماري لأنظمة التعلم الأخلاقية"، وهو دور يتطلب توليفة جديدة من
المهارات التي تمزج بين علوم الحاسوب وعلوم التعلم والأخلاقيات التطبيقية.
الخاتمة: دور
الهندسة البيداغوجية في تشكيل مستقبل التعليم
في ختام هذا
التحليل الشامل، يتضح أن الهندسة البيداغوجية ليست مجرد مصطلح تقني، بل هي تخصص
حيوي وديناميكي يوفر نهجاً منهجياً ومبنياً على الأدلة لتصميم تجارب تعلم فعالة
وذات معنى. لقد تتبعت هذه الدراسة مسار تطورها من جذورها الفلسفية العميقة، مروراً
بالنماذج النظرية الكبرى في علم النفس، وصولاً إلى تحولها إلى مجال تطبيقي متطور
قادر على مواجهة التحديات التعليمية المعقدة في مختلف السياقات، من التعليم العام
إلى التكوين المهني والتعلم الإلكتروني.
لقد أظهر
التحليل أن قوة الهندسة البيداغوجية تكمن في قدرتها على بناء الجسور: بين النظرية
والتطبيق، بين الفن والعلم، وبين الأهداف التربوية والنتائج القابلة للقياس. إنها
الأداة التي تمكن المربين وصانعي السياسات من الانتقال من الرؤى التربوية المجردة
إلى خطط عمل قابلة للتنفيذ والتقويم والتحسين المستمر.
ومع دخولنا
عصراً تهيمن عليه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، يصبح دور المهندس البيداغوجي
أكثر أهمية من أي وقت مضى. فالتحدي المستقبلي لن يكون فقط في كيفية استخدام هذه
الأدوات الجديدة، بل في كيفية تصميم أنظمة تعلم تدمج هذه التقنيات بطريقة تعزز
التعلم الإنساني دون أن تقلل من قيمته. إن المهندس البيداغوجي المستقبلي يجب أن
يكون مصمماً واعياً ومفكراً ناقداً وأخلاقياً، قادراً على الموازنة بين الكفاءة
والإنصاف، وبين التخصيص والخصوصية، وبين الأتمتة والأصالة الإنسانية.
في نهاية
المطاف، ستبقى الهندسة البيداغوجية هي الضمانة الأساسية لجعل التعليم قوة للارتقاء
البشري، من خلال ضمان أن تظل التكنولوجيا، مهما بلغت من تطور، في خدمة الأهداف
التربوية السامية، وليس العكس.
المراجع
الكيري، ل. (2019، 6 أكتوبر). البيداغوجيا و فن
هندسة الممكن. تعليم جديد. مسترجع من
https://www.new-educ.com/la-pedagogie-et-lart-dingenierie-du-possible
قادة، ب. (2019). التربية والبيداغوجيا
والديداكتيك مفاهيم متداخلة. مجلة أنسنة للبحوث والدراسات، 10(1)، 270-281. مسترجع
من https://www.asjp.cerist.dz/en/article/270741
RIHANE, A. (2020، 10 مايو). الباب
2- دراسة تسيير مشروع الهندسة البيداغوجية [فيديو]. يوتيوب. مسترجع من https://www.youtube.com/watch?v=O96C2YTAsLo
مركز تكنولوجيا التعليم - جامعة سطيف 2. (n.d.). مدخل إلى هندسة التكوين. مسترجع من
https://cte.univ-setif2.dz/moodle/mod/resource/view.php?id=87570
MyLens. (n.d.). مفاهيم الهندسة
البيداغوجية. مسترجع من
https://mylens.ai/space/apprenancess-workspace-h16daw/%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9-8gfkfy
بلال، ع. (2018، 2 أكتوبر). الهندسة
البيداغوجية والعودة إلى نظام “الإجازة” القديم. هسبريس. مسترجع من https://www.hespress.com/opinions/453349.html
بوعزة، ع. (2017). هندسة التكوين أهدافها
ومتطلباتها في الوقت الراهن. مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، 8(2)، 75-88.
مسترجع من
https://search.shamaa.org/PDF/Articles/AERsshult/RsshultVol8No2Y2017/rsshult_2017-v8-n2_075-088.pdf
وزارة التكوين والتعليم المهنيين. (n.d.). شبكة الهندسة البيداغوجية. مسترجع من https://mfp.gov.dz/
المركز الديمقراطي العربي. (2020، 9 سبتمبر).
تجويد هندسة التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين مدخل أساس للحكامة
الجيدة. مسترجع من
https://democraticac.de/wp-content/uploads/2020/09/تجويد-هندسة-التكوين-بالمراكز-الجهوية-لمهن-التربية-والتكوين-مدخل-أساس-للحكامة-الجيدة.pdf
جامعة تلمسان.
(n.d.). محاضرات في مقياس هندسة التكوين وتصميم
البرامج التدريبية. مسترجع من
https://fshs.univ-tlemcen.dz/assets/uploads/2022/realisations%20scientifique/sofi/مقياس%20هندسة%20التكوين%20وتصميم%20البرامج%20التدريبية01.pdf
educationmag.net. (2021،
25 أكتوبر). ما الفرق بين التصميم التعليمي وتجربة المستخدم وتجربة التعلم؟.
مسترجع من https://educationmag.net/2021/10/25/ux/
مساق. (2022، 1 أبريل). ما هو التصميم
التعليمي، وكيف يساعد في عملية التعليم؟. مسترجع من
https://msaaq.com/blog/what-is-instructional-design
النهج الديمقراطي. (2023، 29 ديسمبر). الهندسة
البيداغوجية الجديدة في التعليم الجامعي: هل هي إصلاح أم تعميق للأزمة؟. مسترجع من https://annahjaddimocrati.org/ar/17177
بنك المجلة الجزائرية. (2023). دور التكوين
البيداغوجي للأستاذ الباحث في تطوير الابتكار البيداغوجي بالتعليم الجامعي
المغربي. مسترجع من
https://www.benkjournal.com/article/download/1091/827/1823
جامعة محمد بن أحمد وهران 2. (n.d.). محاضرات في مقياس هندسة التكوين.
مسترجع من
https://www.researchgate.net/profile/Abdeldjalil-Touahir-2/publication/348339222_mhadrat_fy_hndst_altkwyn/links/5ff8baa845851553a02e6f62/mhadrat-fy-hndst-altkwyn.pdf
ResearchGate. (2022،
25 أغسطس). The history of Engineering Education: learning from the past
to design the future. مسترجع من
https://www.researchgate.net/publication/363033431_The_history_of_Engineering_Education_learning_from_the_past_to_design_the_future
Scribd. (n.d.). نشأة و تطور علم
التربية. مسترجع من
https://www.scribd.com/document/719610587/نشأة-و-تطور-علم-التربية
ويكيبيديا.
(n.d.). تاريخ الهندسة. مسترجع من https://ar.wikipedia.org/wiki/تاريخ_الهندسة
قناة الأستاذ إبراهيم. (2020، 19 أبريل).
النظرية السلوكية [فيديو]. يوتيوب. مسترجع من
https://www.youtube.com/watch?v=yPg9rk2-pOo
حليم، ع. (2020، 7 أكتوبر). النظرية السلوكية.
مدونة العلوم التربوية. مسترجع من
https://halimsc.blogspot.com/2020/10/blog-post_73.html
قناة كنوز المعرفة. (2020، 29 أبريل). النظرية
السلوكية والمعرفية والبنائية [فيديو]. يوتيوب. مسترجع من
https://www.youtube.com/watch?v=7HL6fWuysvE
قناة تربويات. (2020، 25 أبريل). النظرية
البنائية و النظرية السلوكية و النظرية الجشطالتية و النظرية المعرفية [فيديو].
يوتيوب. مسترجع من
https://www.youtube.com/watch?v=PZ_sXyMpOhQ
المقبل، ع. (2010، 21 يوليو). النظرية البنائية
والنظرية السلوكية. شبكة عبدالله المقبل. مسترجع من
https://www.almekbel.net/art/s/3
بوعامر، ع.، وآخرون. (2020). أثر نظريتي التعلم
السلوكية والبنائية في المقاربة بالأهداف والمقاربة بالكفاءات. مجلة دراسات،
14(2)، 296-308. مسترجع من
https://asjp.cerist.dz/en/downArticle/65/14/2/177865
ويكيبيديا.
(n.d.). بنائية (نظرية التعلم). مسترجع من https://ar.wikipedia.org/wiki/بنائية_(نظرية_التعلم
قناة الأستاذ إبراهيم. (2020، 26 أبريل).
النظرية البنائية [فيديو]. يوتيوب. مسترجع من
https://www.youtube.com/watch?v=efGd0LsjjnU
SlideShare. (2015، 2 نوفمبر).
النظرية البنائية لبياجية في التعلم المعرفي. مسترجع من
https://www.slideshare.net/slideshow/ss-54675345/54675345
قناة الأستاذ مصطفى. (2021، 18 فبراير).
النظرية البنائية: المبادئ، المفاهيم، الرواد، ايجابياتها وسلبياتها. مسترجع من https://www.youtube.com/watch?v=WLNetkL_JLU
تعليم جديد. (2022، 20 مارس). نموذج التصميم
التعليمي ADDIE. مسترجع
من https://www.new-educ.com/نموذج-التصميم-التعليمي-addie
ويكيبيديا.
(n.d.). نموذج أدي. مسترجع من https://ar.wikipedia.org/wiki/نموذج_أدي
موسوعة التعليم والتدريب.
(n.d.). 4 نماذج للتصميم التعليمي. مسترجع من https://www.edutrapedia.com/4-نماذج-للتصميم-التعليمي-article-1843
Scribd. (n.d.). ADDIE. مسترجع
من https://www.scribd.com/document/514315426/ADDIE
مساق. (2022، 13 أبريل). نماذج التصميم
التعليمي. مسترجع من https://msaaq.com/blog/نماذج-التصميم-التعليمي
SlideShare. (2016، 28 ديسمبر). نماذج
تصميم التدريس. مسترجع من
https://www.slideshare.net/slideshow/ss-70024143/70024143
Creately. (n.d.). أمثلة
على التصميم التعليمي. مسترجع من
https://creately.com/ar/usage/التصميم-التعليمي-الأمثلة-العملية/
جامعة الملك سعود.
(n.d.). تصميم الاستراتيجيات التعليمية. مسترجع
من
https://faculty.ksu.edu.sa/sites/default/files/-tsmym_llstrtyjyt-mdwn_lmhdr_lthmn.pdf
جامعة الجيلالي بونعامة خميس مليانة. (n.d.). هندسة التكوين. مسترجع من http://learn.univ-sba.dz/pluginfile.php/90192/course/summary/هندسة%20التكوين.pdf
هسبريس. (2014، 12 ديسمبر). نسقية الهندسات
التعليمية. مسترجع من
https://www.hespress.com/writers/212704.html
Scribd. (n.d.). دراسة مشروع في
الهندسة البيداغوجية 1-1. مسترجع من
https://www.scribd.com/document/615755609/دراسة-مشروع-في-الهندسة-البيداغوجية-1-1
Aanaab. (n.d.). استراتيجيات
التعليم المتمايز. مسترجع من
https://aanaab.com/blog/differentiated-instruction-strategies
Scribd. (n.d.). الأسس النظرية
للبيداغوجيا الفارقية. مسترجع من
https://id.scribd.com/document/621624294/الأسس-النظرية-للبيداغوجيا-الفارقية
مجلة ديالوج. (2020). أهمية بيداغوجيا المشروع
في المناهج التربوية الحديثة. مسترجع من
https://asjp.cerist.dz/en/article/139614
جامعة بنها.
(n.d.). استراتيجيات التعليم والتعلم. مسترجع
من https://feng.bu.edu.eg/teaching-and-learning-strategies
جامعة النهضة ببني سويف.
(n.d.). استراتيجيات التدريس والتعلم. مسترجع
من https://www.nub.edu.eg/wp-content/uploads/2021/11/5-1-كتيب-اسراتيجيات-التدريس-والتعلم-الهندسة-المدنية.pdf
Bakkah. (n.d.). استراتيجيات
التعلم. مسترجع من
https://bakkah.com/ar/knowledge-center/learning-strategies
جامعة تلمسان.
(n.d.). دور التكوين في تطوير الكفاءات في
مؤسسة ميناء وهران. مسترجع من
https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/bitstream/123456789/5421/1/دور%20التكوين%20في%20تطوير%20الكفاءات%20في%20مؤسسة%20ميناء%20وهران.pdf
جامعة بغداد. (2021). هندسة التكوين وبيداغوجيا
التعليم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا. مسترجع من
https://www.researchgate.net/publication/353418242_hndst_altkwyn_wbydaghwjya_altlym_alalktrwny_fy_zl_jayht_kwrwna_Formation_Engineering_and_Pedagogy_of_E-Learning_in_Light_of_Corona_Pandemic
المجلة الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
(2021). استراتيجيات التعليم الإلكتروني. مسترجع من
https://ijhss.eventsgate.org/ijhss/article/download/48/34/335
إشراقات.
(n.d.). هندسة التكوين وبيداغوجيا التعليم
الإلكتروني. مسترجع من https://ishraqaat.com/هندسة-التكوين-وبيداغوجيا-التعليم-الإ/
Scribd. (n.d.). تقنيات التدريس
البيداغوجي. مسترجع من
https://www.scribd.com/document/813580225/تقنيات-التدريس-البيداغوجي
شبكة الألوكة. (2016، 22 مايو). الهندسة
الديداكتيكية بين العزوف الذاتي والإكراهات الموضوعية. مسترجع من https://www.alukah.net/social/0/71757/
نبيلة، ج. (2022). البيداغوجيا زمن الذكاء
الاصطناعي طموح تحده مخاوف. مجلة إشكالات في اللغة والأدب، 11(3)، 1045-1058.
مسترجع من https://asjp.cerist.dz/en/article/271682
جامعة سطيف 2. (2023). نحو تعليم ابتدائي ذكي:
الذكاء الاصطناعي كمساعد بيداغوجي للأستاذ. مسترجع من
https://asjp.cerist.dz/en/downArticle/880/5/3/253684
بيرشام الدولية.
(n.d.). الذكاء الاصطناعي التعليم عن بعد.
مسترجع من
https://www.bircham.me/artificial-intelligence.html
المركز العربي للذكاء الاصطناعي. (2024، 22
مايو). الذكاء الاصطناعي والمجال الهندسي: الثورة التكنولوجية الجديدة. مسترجع من https://acforai.com/news/الذكاء-الاصطناعي-والمجال-الهندسي/
iHouse. (n.d.). هندسة الذكاء
الاصطناعي. مسترجع من https://ihouse.ps/blog/319
الجزيرة. (2024، 6 أكتوبر). الذكاء الاصطناعي..
أفضل 10 تخصصات جامعية للمستقبل. مسترجع من
https://www.aljazeera.net/ebusiness/2024/10/6/الذكاء-الاصطناعي-أفضل-10-تخصصات-جامعية
IDP. (2025، 7 سبتمبر). أهم
المعلومات عن تخصص الذكاء الاصطناعي (AI). مسترجع من
https://www.hotcourses.ae/study-abroad-info/subject-info/artificial-intelligence/
MDPI. (2024). Opportunities and Challenges of
Incorporating Artificial Intelligence into the Curriculum for Engineering
Education. مسترجع من
https://www.mdpi.com/2075-4698/14/6/89
المراجع الخاصة بتقرير "هندسة التكوين"
مركز تكنولوجيا التعليم - جامعة سطيف 2. (n.d.). مدخل إلى هندسة التكوين. مسترجع من
https://cte.univ-setif2.dz/moodle/mod/resource/view.php?id=87570
جامعة الجيلالي بونعامة خميس مليانة. (n.d.). هندسة التكوين. مسترجع من http://learn.univ-sba.dz/pluginfile.php/90192/course/summary/هندسة%20التكوين.pdf
بوعزة، ع. (2017). هندسة التكوين أهدافها
ومتطلباتها في الوقت الراهن. مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، 8(2)، 75-88.
مسترجع من
https://search.shamaa.org/PDF/Articles/AERsshult/RsshultVol8No2Y2017/rsshult_2017-v8-n2_075-088.pdf
تعليم جديد. (2022، 20 مارس). نموذج التصميم
التعليمي ADDIE. مسترجع
من https://www.new-educ.com/نموذج-التصميم-التعليمي-addie
Scribd. (n.d.). ADDIE. مسترجع
من https://www.scribd.com/document/514315426/ADDIE
جامعة تلمسان.
(n.d.). دور التكوين في تطوير الكفاءات في
مؤسسة ميناء وهران. مسترجع من
https://ds.univ-oran2.dz:8443/jspui/bitstream/123456789/5421/1/دور%20التكوين%20في%20تطوير%20الكفاءات%20في%20مؤسسة%20ميناء%20وهران.pdf
مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية. (2017).
هندسة التكوين أهدافها ومتطلباتها في الوقت الراهن. مسترجع من
https://search.shamaa.org/PDF/Articles/AERsshult/RsshultVol8No2Y2017/rsshult_2017-v8-n2_075-088.pdf
جامعة الجلفة.
(n.d.). التكوين. مسترجع من
http://dspace.univ-djelfa.dz/xmlui/bitstream/handle/123456789/5623/الفصل%20الثاني%20التكوين.pdf?sequence=2&isAllowed=y
جامعة الجيلالي اليابس سيدي بلعباس. (n.d.). محاضرات في مقياس هندسة التكوين.
مسترجع من
https://elearning.univ-jijel.dz/pluginfile.php/97546/mod_forum/post/673/محاضرات%20في%20مقياس%20%20د%20جردير%20فيروز%20هندسة%20التكوين.doc
Scribd. (n.d.). هندسة التكوين 1aa. مسترجع من
https://www.scribd.com/document/498831116/هندسة-التكوين-1aa
جامعة محمد بن أحمد وهران 2. (n.d.). محاضرات في مقياس هندسة التكوين.
مسترجع من
https://www.researchgate.net/profile/Abdeldjalil-Touahir-2/publication/348339222_mhadrat_fy_hndst_altkwyn/links/5ff8baa845851553a02e6f62/mhadrat-fy-hndst-altkwyn.pdf
جامعة الوادي.
(n.d.). دور التدريب في تحسين كفاءة الموارد
البشرية. مسترجع من
https://dspace.univ-eloued.dz/bitstreams/133bfd68-1e08-4ace-8cd1-b940fba80923/download
جامعة الوادي.
(n.d.). مقياس هندسة التكوين. مسترجع من https://elearning.univ-eloued.dz/course/view.php?id=7251
جامعة المسيلة.
(n.d.). دور التكوين في التغيير التنظيمي.
مسترجع من
https://repository.univ-msila.dz/items/546ee505-1770-4280-bdcd-666aa04e2615
جامعة بسكرة.
(n.d.). محاضرات في هندسة التكوين. مسترجع من
http://archive.univ-biskra.dz/moodle2022/mod/resource/view.php?id=54683
موسوعة التعليم والتدريب.
(n.d.). نظرية تعليم البالغين (الأندراغوجيا)
لـ مالكوم نولز. مسترجع من https://www.edutrapedia.com/نظرية-تعليم-البالغين-الأندراغوجيا-لـ-مالكوم-نولز-article-1519
إلهام.
(n.d.). نظريات تعليم الكبار: ما هي وكيف يمكنك
تطبيقها عبر إلهام؟. مسترجع من
https://caramel.la/elham_lms/ZFKw62wO1/nzryat-talym-alkbar-ma-hy-wkyf-ymknk-ttbyqha-abr-ilham
تعليم جديد. (2020، 19 أبريل). مبادئ تعليم
الكبار: الأندراغوجيا. مسترجع من https://www.new-educ.com/مبادئ-تعليم-الكبار-الأندراغوجيا
ملول، ع. (2022، 20 مارس). الاندراغوجيا وتعليم
الكبار. مسترجع من
https://www.melloul22.ma/2022/03/andragogie-et-education-des-adultes.html
دليل الجزائر.
(n.d.). دليل المكون. مسترجع من https://eddirasa.com/wp-content/uploads/2016/المسابقات%20المهنية/1/هندسة%20التكوين/دليل%20الجزائر%20-%20هندسة%20التكوين.pdf
شبكة الألوكة. (2016، 2 يونيو). التدريس
بالمقاربة بالكفايات في المناهج التعليمية. مسترجع من
https://www.alukah.net/social/0/73145/
مجلة علوم التربية. (2015). بناء المناهج وفق
المقاربة بالكفاءات. مسترجع من
https://search.shamaa.org/PDF/Articles/AECl/ClVol10No2Y2015/cl_2015-v10-n2_219-236.pdf
Scribd. (n.d.). المقاربة
بالكفاءات. مسترجع من
https://www.scribd.com/document/523084680/المقاربة-بالكفاءات
جامعة الجيلالي اليابس سيدي بلعباس. (n.d.). مراحل العملية التكوينية. مسترجع من https://elearn.univ-tlemcen.dz/mod/resource/view.php?id=9619
Guru. (n.d.). نموذج ADDIE. مسترجع من
https://www.getguru.com/ar/reference/addie-model
SlideTeam. (n.d.). 8 قوالب
نماذج ADDIE فعالة.
مسترجع من
https://www.slideteam.net/blog/jael-altaealum-mmtean-thamaniat-qawalib-namadhij-addie-faeaalatan?lang=Arabic
مساق.
(n.d.). ما هو نموذج التدريب ADDIE؟. مسترجع من https://msaaq.com/blog/what-is-the-addie-training-model
Scribd. (n.d.). ADDIE. مسترجع
من https://www.scribd.com/document/514315426/ADDIE
جامعة الوادي.
(n.d.). مراحل تخطيط التكوين. مسترجع من https://elearning.univ-eloued.dz/mod/resource/view.php?id=29451
SlideShare. (2014، 27 فبراير). هندسة
التكوين. مسترجع من
https://www.slideshare.net/slideshow/ss-6875/270049022
جامعة ورقلة.
(n.d.). تحليل الاحتياجات التكوينية. مسترجع من
https://dspace.univ-ouargla.dz/jspui/bitstream/123456789/20875/1/S3574.pdf
مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
(2012). تحليل الاحتياجات التكوينية: بين تعدد الأطر المفاهيمية والمقاربات
المنهجية. مسترجع من
https://asjp.cerist.dz/en/downArticle/4/13/1/1162
جامعة الوادي.
(n.d.). تحديد الاحتياجات التكوينية. مسترجع من https://asjp.cerist.dz/en/downArticle/200/4/7/25872
مركز تكنولوجيا التعليم - جامعة سطيف 2. (n.d.). تحليل الحاجة التكوينية. مسترجع من
https://cte.univ-setif2.dz/moodle/mod/resource/view.php?id=124123
موضوع.
(n.d.). أدوات تحديد الاحتياجات التدريبية.
مسترجع من https://mawdoo3.com/أدوات_تحديد_الاحتياجات_التدريبية
إيلاف ترين.
(n.d.). 5 خطوات لتحليل الاحتياجات التدريبية في
الشركات. مسترجع من
https://illaftrainoftrainers.com/5-خطوات-لتحليل-الاحتياجات-التدريبية-في-الشركات-article-2091-lang-ar
جامعة تلمسان.
(n.d.). طرق وأساليب التكوين. مسترجع من https://elearn.univ-tlemcen.dz/mod/resource/view.php?id=9612
المراقب.
(n.d.). استخدام تحليل SWOT لتقييم التوسع في التكوين المهني. مسترجع من
https://www.elmourageb.com/node/22667
المركز الديمقراطي العربي. (2023). مبادئ هندسة
التكوين وتنفيذ العملية التدريبية. مسترجع من
https://democraticac.de/wp-content/uploads/2023/05/مبادئ-هندسة-التكوين-وتنفيذ-العملية-التدريبية.pdf
دليل الجزائر.
(n.d.). استراتيجية التكوين. مسترجع من https://eddirasa.com/wp-content/uploads/2016/المسابقات%20المهنية/1/هندسة%20التكوين/15-05-2014للتكوين%20مفتشين.ppt
إيلاف ترين.
(n.d.). 3 خطوات لاختيار أساليب التدريب المناسبة
في مكان العمل. مسترجع من
https://illaftrainoftrainers.com/3-خطوات-لاختيار-أساليب-التدريب-المناسبة-في-مكان-العمل-article-2273-lang-ar
جامعة باتنة 2. (2018). واقع تطبيق الأساليب
التكوينية الحديثة. مسترجع من
https://asjp.cerist.dz/en/downArticle/147/6/3/60810
جامعة بسكرة.
(n.d.). محاضرات في هندسة التكوين. مسترجع من
http://archive.univ-biskra.dz/moodle2022/mod/resource/view.php?id=54683
جامعة الوادي.
(n.d.). أساليب التكوين. مسترجع من https://asjp.cerist.dz/en/downArticle/200/4/7/25872
جامعة باتنة 2. (2018). الأساليب التكوينية
الحديثة. مسترجع من
https://asjp.cerist.dz/en/downArticle/147/6/3/60810
عامري، م.
(n.d.). تنفيذ البرنامج التدريبي. مسترجع من https://www.mohammedaameri.com/blog/53
تنقيب.
(n.d.). أهمية برامج تدريب الموظفين. مسترجع من https://www.tanqeeb.com/career/موارد-بشرية/أهمية-برامج-تدريب-الموظفين/
إيلاف ترين.
(n.d.). 9 خطوات لتحسين برامج التدريب في
الشركات. مسترجع من
https://illaftrainoftrainers.com/9-خطوات-لتحسين-برامج-التدريب-في-الشركات-article-1776-lang-ar
Trupeer. (n.d.). أفضل الممارسات
في التدريب والتطوير. مسترجع من
https://www.trupeer.ai/ar/blog/best-practices-in-training-and-development
إيلاف ترين.
(n.d.). الدليل الكامل لنموذج كيرك باتريك
لتقييم التدريب. مسترجع من
https://illaftrainoftrainers.com/الدليل-الكامل-لنموذج-كيرك-باتريك-لتقييم-التدريب-article-216-lang-ar
ClickUp. (n.d.). نموذج
كيركباتريك. مسترجع من
https://clickup.com/ar/blog/202768/kirkpatrick-model
الأكاديمية المالية.
(n.d.). نموذج كيرك باتريك. مسترجع من https://fin.com.sa/ar/evaluation_methodology/
موسوعة التعليم والتدريب.
(n.d.). مستويات كيرك باتريك الأربع لتقييم
التدريب. مسترجع من https://www.edutrapedia.com/مستويات-كيرك-باتريك-الأربع-لتقييم-التدريب-article-69
HRMway. (n.d.). كيفية تقييم
التدريب باستخدام نموذج كيركباتريك. مسترجع من
https://hrmway.com/كيفية-تقييم-التدريب-باستخدام-نموذج-كي/
الجهود المتميزة.
(n.d.). قياس أثر التدريب: التحديات والحلول.
مسترجع من https://www.aljhood.com/blog/152
بكه. (n.d.). العائد على الاستثمار (ROI). مسترجع من
https://bakkah.com/ar/knowledge-center/العائد-على-الاستثمار-roi
فيبر.
(n.d.). العائد على الاستثمار (ROI): كيفية حسابه، أنواعه. مسترجع من https://fiper.me/detail-693-العائد-على-الاستثمار
الأكاديمية المالية.
(n.d.). دورة قياس العائد على الاستثمار في
التدريب (ROTI). مسترجع
من
https://fin.com.sa/ar/courses/measuring-return-on-training-investment-roti/info
الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير. (n.d.). تقييم الأثر وقياس العائد على
الاستثمار في التدريب. مسترجع من
https://batdacademy.com/ar/course_details/2469/تقييم-الأثر-وقياس-العائد-على-الاستثمار-في-التدريب
Arincen. (n.d.). العائد على
الاستثمار (ROI). مسترجع
من https://arincen.com/blog/trading-beginners/العائد-على-الاستثمار-roi
مايسترو.
(n.d.). هندسة الذكاء الاصطناعي. مسترجع من https://mystro-learning.com/ar/هندسة-الذكاء-الاصطناعي/
SNRTnews. (n.d.). السكوري:
الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة في قطاع التكوين المهني. مسترجع من https://snrtnews.com/article/99513
جامعة قطر.
(n.d.). الذكاء الاصطناعي ودوره في التكوين
وتطوير الكفاءات. مسترجع من
https://qspace.qu.edu.qa/handle/10576/50628
Edugate. (n.d.). تخصص هندسة
الذكاء الاصطناعي. مسترجع من
https://edugateuae.com/ar/blog-detail/تخصص-هندسة-الذكاء-الاصطناعي
The AI. (n.d.). تخصص الذكاء
الاصطناعي. مسترجع من https://theai.ac/تخصص-الذكاء-الاصطناعي/
مجموعة الفاتح.
(n.d.). تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي – تخصص
واعد لمستقبل التقنية. مسترجع من https://alfatihgroup.org/هندسة-الذكاء-الاصطناعي-تخصص-واعد-لمس/
Eventagrate.
(n.d.). What is Virtual Reality Training?. مسترجع
من https://eventagrate.com/blog/what-is-virtual-reality-training
FasterCapital. (n.d.). كيف
تعمل الشركات الناشئة في مجال الواقع الافتراضي على تعزيز تجارب التدريب
والمحاكاة. مسترجع من
https://fastercapital.com/arabpreneur/كيف-تعمل-الشركات-الناشئة-في-مجال-الواقع-الافتراضي-على-تعزيز-تجارب-التدريب-والمحاكاة.html
PwC. (n.d.). Virtual reality is a business reality. مسترجع من
https://www.pwc.com/us/en/tech-effect/emerging-tech/virtual-reality-study.html
Bayt.com. (2025، 3 أبريل). كيف
يمكن لتقنية الواقع الافتراضي أن تحدث ثورة في تدريب الموظفين؟. مسترجع من https://www.bayt.com/ar/employers/blog/31825/
تعليم جديد. (2021، 19 أبريل). التعلم المصغر و
التدريب المصغر. مسترجع من https://www.new-educ.com/التعلم-المصغر-و-التدريب-المصغر
مساق.
(n.d.). التعلم المصغر. مسترجع من https://msaaq.com/blog/التعلم-المصغر
رؤية للتدريب والتطوير.
(n.d.). التعلم المصغر. مسترجع من https://roaya-tp.com/blog/التعلم-المصغر
ClassPoint. (n.d.). التعلم
المصغر في التعليم: كيفية إشراك الطلاب في دروس صغيرة الحجم. مسترجع من https://www.classpoint.io/blog/ar/التعلم-المصغر-في-التعليم-كيفية-إشراك-ا
بوابة تكنولوجيا التعليم.
(n.d.). التعلم المصغر. مسترجع من https://drgawdat.edutech-portal.net/archives/16695
جامعة وهران 2. (2025). دور هندسة التكوين في
تحسين أداء الموارد البشرية في المؤسسات الجزائرية. مسترجع من https://asjp.cerist.dz/en/article/271018
جامعة باتنة 1. (2019). دور تسيير الكفاءات في
تحقيق الأداء المتميز. مسترجع من
https://asjp.cerist.dz/en/article/86916
جامعة المسيلة.
(n.d.). أثر التشارك المعرفي على تطوير
الكفاءات. مسترجع من
https://repository.univ-msila.dz/items/18bca2be-4a0b-4b62-9607-94f70d863b31
KGC. (n.d.). دراسة حالة -
تنمية الكفاءات. مسترجع من
https://www.kgc.com/ar/case-studies/challenges/competencies--development
وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. (2024).
دليل الشهادات المهنية الاحترافية. مسترجع من
https://mcit.gov.sa/sites/default/files/2024-12/Professional%20and%20Certification%20Guide.pdf
جامعة تيارت. (n.d.). تسيير الكفاءات كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية. مسترجع من https://fsecsg.univ-tiaret.dz/pubsenligne/a_nedjah_comptetences.pdf
تعليقات
إرسال تعليق