ابداع:
creativity، créativité
وضع
العناصر معا كي تشكل كل متماسك او وظيفي ويتطلب هذا ان
يعمل الطلاب منتجا جديدا بواسطة إعادة التنظيم عقليا لبعض العناصر او الأجزاء في
نمط او بنية لم تكن موجودة بوضوح من قبل. وهنا لا يطلب من الطالب ان يأتي بشيء
فريد من نوعه فذلك الابداع ليس هو المقصود في هذا التصنيف بل المقصود هو الانتاج
الذي يستطيع ان يعمله كل الطلاب. ويتضمن الابداع ثلاث عمليات معرفية وهي التوليد
والتخطيط والإنتاج
ابيستمولوجيا:
Épistémologies,
Epistemology
كلمة
يونانية تتكون من مقطعين
ابستمي épistémè والتي تعني: المعرفة / علم /ولوغوس logos
الذي يعني: العلم /نقد/نظرية/لغة/ منطق...
فكلمة
ابيستمولوجيا إذا هي: علم العلم/معرفة العلم/نقد العلم/نظرية العلم/نظرية المعرفة
/لغة العلم/منطق العلم.
لكن مصطلح
نظرية المعرفة هو أكثر المصطلحات شيوعا واستخداما كمرادف لكلمة ابيستمولوجيا
وحسب لالاند تدل هذه الكلمة على فلسفة العلوم، لكن
بمعنى أدق. فهي ليست حقا دراسة المناهج العلمية التي هي موضوع الطرائقية (علم المناهج)
والتي تنتمي الى المنطق كما انها ليست توليفا ظنيا بالقوانين العليمة. انما هي
الدراسة النقدية لمبادئ مختلف العلوم، وفرضياتها ونتائجها الرامي الى تحديد أصلها المنطقي
وبيان قيمتها ومداها الموضوعي.
ان
الاتجاه الفرنسي يميز بين نظرية المعرفة والأبستمولوجيا وعلم المناهج وفلسفة
العلوم محاولا وضع اطر بين هذه المصطلحات لكن الاتجاه الإنجليزي أكثر توسعا فهو
يشمل في بنيته المفهومية تعريف لالاند ونظرية المعرفة والعلم المناهج. ويعتبر مفهوم
محمد عابد الجابري أكثر شمولا حيث يطلق عليها مصطلح علم المعرفة
اتجاه: Attitude
مجموعة من الميول الارادية الشعورية المعرفية
والتي يستدل عليها من عينة من الاستجابات السلوكية
فالاتجاه هو الموقف الذي يتخذه الفرد او مجموعة
من الافراد تجاه فرد او افراد اخرين او قضايا او مواضيع. وانطلاقا من هذا التعريف
فالاتجاه يتضمن ثلاث مكونات 1الصور الذهنية والأفكار والآراء والقيم التي يشكلها
الفرد تجاه موضوع معين (جانب الأفكار)
2الميل والقبول والاستحسان او الاستهجان نحوي
هذا الموضوع (جانب المشاعر)
3استجابات الفرد الإيجابية او السلبية نحو الموضوع
(السلوك)
قياس الاتجاه: انظر سلم
ليكارث
اتخاذ القرار: Prise de décision/ Make decision
اختيار من عدة بدائل، ولا يكون هناك اتخاذ
القرار إذا كان هناك اختيار واحد.
نفس الشيء إذا كان الفرد يسعى الى تحقيق أهدافه
بنفس الأسلوب وبنفس الطرق فهنا أيضا لا نتحدث عن اتخاذ القرار. فعادة ما يواجه
الافراد في كل يوم قضايا تحتم عليهم اتخاذ قرارات مهمة تنعكس مباشرة على حياتهم،
كقرار الزواج او العمل او السفر او شراء مسكن او سيارة. فالبدائل المتاحة للأفراد
تفرض عليهم وضع استراتيجيات معرفية (Cognitive strategy)
من تحديد الهدف، الوسائل، العوائق، وغيرها من العناصر الضرورية في حل مشكلة معينة.
وتشير الكثير من الدراسات ان الافراد مختلفون في اساليبهم في اتخاذ القرار اين
يظهر بعضهم اللاعقلانية في سياستهم في اتخاذ القرار، وكثيرا ما يرجع هذا الى
النظام القيمي الذي يتبناه الفرد. اما داخل المنظمة تسند مهمة اتخاذ القرار الى
الافراد الذين يملكون الكفاية اللازمة في تحليل البيانات ووضع خطط واستراتيجيات
مستقبلية تحافظ على تطور المنظمة.
اما
في الذكاء الصناعي فيقصد به قدرة الالة على اتخاذ القرار ونجده بداية في القيادة
الذاتية للمركبات، ويجب التميز هنا بين التعامل مع البيانات بصورة الية وبين تحليل
البيانات من ثم بناء تصور للحلول واختيار الحل الناجع.
في
التعليم يعد اتخاذ القرار من المهارات الحياتية التي يجب اكسابها للطلاب وعادة ما
يتم ادراجها في البرامج التعليمية.
اتساق داخلي: cohérence interne/
Internal consistency
يعبر الاتساق الداخلي عن درجة الوثوقية
في الاختبار
او الاستمارة. ومدى اتساق جزء من أجزاء الاختبار مع الدرجة الكلية وهي ضرورية
للاطمئنان الى ان هذه الأجزاء تقيس شيئا واحدا.
ففي
الاختبارات وأدوات القياس يؤول هذا المصطلح الى درجة موثوقية الاختبار وعادة ما
تستعمل الأدوات الإحصائية للقياس الاتساق الداخلي للاختبار:
معامل
التجزئة النصفية لسبيرمان وبراون
معامل
كرونباخ α
معامل
هويت
معامل
كريستوف
معامل
فيلدت
معامل
راجو β
معامل
ماكدونالدز ω
معامل
رايكوف ρ.
اتصال
بيداغوجي: communication pédagogique/ Pedagogical communication
يعرف الاتصال على انه نقل الرسالة من المرسل الى
المرسل اليه، اما
الاتصال البيداغوجي فهو نقل الرسالة البيداغوجية من
الاستاذ الى التلميذ من اجل تحقيق الاهداف المسطرة في البرنامج. هذه النظرة
الميكانيكية للاتصال لا تعكس باي حال العملية التواصلية التي تحدث في الواقع.
فالاتصال الإنساني ومنه الاتصال البيداغوجي يتجاوز عملية نقل الرسائل الى مستوى
اعلى وهو مستوى التفاعل الإنساني،
فالاتصال حسب هذه المقاربة هو تفاعل بين طرفين او عدة
أطراف في موقف معين. فالعملية التواصلية تتداخل بشكل واضح مع البيئة الاجتماعية
والثقافية والبنية النفسية والعقلية واللغوية والقدرات الجسمية للمشاركين في التواصل.
والقسم كفضاء للتواصل البيداغوجي بين الأستاذ وتلامذته يحدث فيه التفاعل بين هذه
العناصر، فالخلفية الثقافية للأستاذ ومستواه المعرفي وبنيته العقلية والنفسية
واللغوية والجسمية تتداخل مع رسالته البيداغوجية بشكل واضح. والتغذية الراجعة من
التلاميذ لا تنشأ فقط كرد فعل عن الرسالة (محتوى الدرس) بل على محصلة التفاعل
الكلي للعناصر السابقة. في ادبيات علم التربية والعلوم النفسية الاجتماعية يحلل
الاتصال عادة الى:
المرسل، المرسل اليه، الرسالة، القناة، التغذية الراجعة،
وسياق الاتصال (الهدف والوسط الذي يحدث فيه الاتصال).
اتصال
تعليمي: Instructional Communication
يشير الاتصال التعليمي الى دراسة عملية او سيرورة الاتصال الإنساني عبر جميع مواقف التعلم بغض النظر عن موضوع او مستوى
الصف
او بيئة التعلم.
Bibliographie
Frey, B. B. (2018). The
SAGE Encyclopedia of Educational Research, Measurement,and Evaluation.
Thousand Oaks, California: SAGE Publications, Inc.
Goodboy, A.
K. (2018, 9 11). Instructional Communication Scholarship:Complementing
Communication Pedagogy. Journal of Communication Pedagogy, p. 9.
KRATHWOHL, L.
W. (2001). A Taxonomy for Learning ,Teaching,and Assessing:A Revision of
Bloom's Taxonomy of Educational Obgectives Abridged Edition. Addison
Wesley Longman, Inc.
الجابري, م.
ع. (2002). مدخل الى فلسفة العلوم العقلانية
المعاصرة وتطور الفكر العربي (éd. 5). بيروت: مركز الوحدة العربية.
د مصلح صالح. (1999). الشامل قاموس مصطلحات العلوم الاجتماعية
(الإصدار 1). دار علم الكتب.
فرج طه عبد القادر. (بلا تاريخ). معجم علم النفس والتحليل النفسي
(الإصدار 1). بيروت: دار النهضة العربية.
لالاند, أ. (2001). موسوعة
لالاند الفلسفية (éd. 2). (خ.
ا. خليل, Trad.) بيروت: منشورات عويدات.
تعليقات
إرسال تعليق