تحديات الذكاء الصناعي في جعل الربوت له مشاعر مثل البشر

 مثلث برمودا ليس هناك لغز حتى يتم حله

الصورة من جوجل ايرث 

  

 مثلث برمودا، يقع في شمال غربي المحيط الأطلسي قبالة ساحل الشرقي لأمريكا الشمالية يقال إن أكثر من 50 سفينة و20 طائرة قد اختفت في ظروف غامضة. المنطقة، التي لم يتم الاتفاق على حدودها عالميًا، لها شكل مثلث غامض يمتد من ساحل المحيط الأطلسي لفلوريدا (في الولايات المتحدة) وبرمودا وجزر الأنتيل الكبرى. مساحتها تتراوح بين 1.3 و3.9 مليون كيلومتر مربع.

وتمت تسميته أيضًا باسم "مثلث الشيطان". وقد استحوذ مثلث برمودا الأسطوري في المحيط الأطلسي على المخيلة البشرية من خلال حالات الاختفاء غير المبررة للسفن والطائرات والأشخاص وتعود تقارير الأولى لأحداث وقعت في المنطقة إلى منتصف القرن التاسع عشر حيث اكتشفت سفن مهجورة تماما دون سبب واضح تم الإبلاغ عن الطائرات اختفت، ويقال إن مهام الإنقاذ قد اختفت أثناء الطيران في المنطقة.  في عام 1945 ، اختفت خمس طائرات تابعة للبحرية الأمريكية و 14 رجلاً في المنطقة أثناء قيامهم بتدريبات روتينية. وسُمع قائد الرحلة، الملازم تشارلز تايلور، عبر الراديو يقول:

نحن ندخل المياه البيضاء، لا شيء يبدو على ما يرام. لا نعرف أين نحن، المياه خضراء وليست بيضاء. حققت البحرية الأمريكية واعلنت في نهاية المطاف عن الحادث باعتباره "سببًا غير معروف". من وقت هذا الحادث حتى منتصف الثمانينيات، اختفت 25 طائرة صغيرة أثناء مرورها عبر مثلث برمودا. لم يظهروا أبدا مرة أخرى. لم يتم العثور على حطام حتى الان.

يعود تاريخ تقارير الأحداث غير المبررة في المنطقة إلى منتصف القرن التاسع عشر. تم اكتشاف بعض السفن مهجورة تمامًا دون سبب واضح؛ لم يرسل اصحابها أي إشارات استغاثة ولم يسبق لهم رؤيتهم أو سماعهم مرة أخرى. تم الإبلاغ عن الطائرات ثم اختفت، ويقال إن مهام الإنقاذ قد اختفت أثناء الطيران في المنطقة. ومع ذلك، لم يتم العثور على حطام، وبعض النظريات الزاعمة لشرح الألغاز المتكررة كانت خيالية. على الرغم من كثرة نظريات الأسباب الخارقة لهذا الاختفاء، إلا أن العوامل الجيوفيزيائية والبيئية هي المسؤولة على الأرجح. إحدى الفرضيات هي أن الطيارين فشلوا في تفسير الخط المؤثر -المكان الذي لا توجد فيه حاجة لتعويض اختلاف البوصلة المغناطيسية -عندما اقتربوا من مثلث برمودا، مما أدى إلى حدوث خطأ ملاحي كبير وكارثة. النظرية الشائعة الأخرى هي أن السفن المفقودة قد سقطت بسبب ما يسمى بـ "الأمواج العملاقة"، وهي موجات ضخمة يمكن أن تصل إلى ارتفاعات تصل إلى 100 قدم (30.5 مترًا) وستكون من الناحية النظرية قوية بما يكفي لتدمير جميع الأدلة. يقع مثلث برمودا في منطقة من المحيط الأطلسي حيث يمكن أن تتقارب العواصف من اتجاهات متعددة، مما يجعل حدوث الأمواج العملاقة أكثر احتمالًا.

لكن المدقق للحوادث التي وقعت يجد انها طبيعية ولا توحي ان هناك خوارق او ألغاز يجب حلها فطائرة الماليزية التي سقطت في المحيط الهادي لم يعثر على حطامها بالرغم من تجهيزاتها المتطورة والاقمار الصناعية الموجودة    أيضا عدد الحوادث التي وقعت في منطقة برمودا ليست بالعدد المقلق والذي يستدعي الدراسة والتحليل ومع شساعة المنطقة وعمقها يبقى الخطأ البشري هو السبب الرئيسي وراء ذلك