كتابة الدليل المدرسي
باستعمال الذكاء الاصطناعي
وقد أجريت دراسة
من قبل المتخصصين الروس.
اقترحت مجموعة من
العلماء الروس الذين يمثلون جامعة قازان اللجوء إلى قدرات الذكاء الاصطناعي لجعل الكتب
المدرسية لأطفال المدارس والطلاب
أكثر قابلية للفهم وقراءة. يقول الخبراء إن التجارب
تشير إلى الفعالية المحتملة لهذا النهج.
الشبكات العصبية هي
الأقرب إلى "الذكاء الاصطناعي" بالمعنى التقليدي للظاهرة الحقيقية. هذه الخوارزميات
قادرة على "دراسة مستقلة" لكمية كبيرة من المعلومات وتحديد النماذج ، ثم
التصرف في موقف غير معروف بناءً على هذه البيانات. على عكس البرمجة التقليدية ، يسمح
هذا النهج للخوارزميات بحل عدد أكبر من المهام والتحسين المستمر.
في حالة الكتب المدرسية
، يقترح الخبراء خوارزمية ، باستخدام التعلم الآلي ، يمكنها تقييم مدى تعقيد النص مع
مراعاة عوامل مثل عدد الأفعال ، والأسماء في السياقات المختلفة ، و العلاقة بين أجزاء
مختلفة من الكلام الخ . خلال التجارب كانت
الخوارزمية قادرة على تقييم الدراسات الاجتماعية وكتب علم الاجتماع وكذلك تحسين هذه
الكتيبات.
تم نشر الدراسة في
مجلة Journal of
Intelligent & Fuzzy Systems.
إن فكرة تدريس وظيفة
محرّر الروبوت جريئة للغاية ، لكنها لا تزال أقل إثارة مما تبدو للوهلة الأولى - الذكاء
الاصطناعي بدأ يتقن مهارات إنسانية أكثر فأكثر. اليوم ، تغلبت الشبكات العصبية على
المحترفين في ألعاب الطاولة وألعاب الكمبيوتر ، وتساعد علماء الفلك في البحث عن كواكب
جديدة من النجوم البعيدة ، ويمكن لعلوم الطب الشرعي التنبؤ بسرقة الشقق والمساهمة في
عمل المترجمين بكفاءة. الذكاء الاصطناعي "يحاول" أيضًا الإبداع: في العام
الماضي ، بيعت لوحة رسمها روبوت بمبلغ 432،000 دولار وقبل ذلك بعامين ، كان الروبوت
هو الفائز النهائي بجائزة الأدب اليابانية ، اسم هوشي شينيتشي ، مؤلف الخيال العلمي.
منذ وقت ليس ببعيد ، أنشأت Google خوارزمية تسمح لكل مستخدم للإنترنت بإنشاء تركيبته
الخاصة "بطريقة يوهان سيباستيان باخ" باستخدام شبكة عصبية. وقد أعلن مهندس
صيني يدعى هي هي ، الذي يمثل جامعة ستانفورد ، عن نيته تطوير ذكاء اصطناعي اكثر
متعة .
تعليقات
إرسال تعليق