يظهر موقع statistica انا عدد الهواتف الذكية في العالم قد انتقل من 1.57مليار سنة 2014
الى 2.71مليار سنة 2019 وسيقفز الى 2.87 مليار سنة 2020 هذا الرقم بقدر ما هو مفرح
لسوق الهواتف الذكية ومزودي الخدمات الهاتفية
بقدر ما هو كذلك مرعب للمتتبعين إجراءات السلامة والامن من استعمال هذه الوسيلة
. في هذه المقالة سنحاول التطرق الى اخطار الهواتف الذكية على البشر والسبل
الوقاية منها .
في احدى التجارب حول مدى تأثر نحل العسل بالهواتف
المحمولة وضع العلماء هاتفين داخل خلية نحل لمدة ساعة واختاروا ساعة ذروة نشاط النحل
فلاحظوا زيادة شراسة النحل مع نقص إباضة الملكة مقارنة بالخلايا الأخرى هنا ادرك
العلماء ان موجات الكهرومغناطيسية اثرت على النحل بشكل ملفت للانتباه ونشر التقرير سنة 2011 , هذه الدراسة تجعلنا
نفكر في مدى خطورة الهواتف الذكية خاصة استعمال المكثف لي واي فاي wifiعلى البشر بحكم ان احصائيات تشير الى ان مدة استعمالها
يتجاوز 6 ساعات يوميا ففي فرنسا مثلا تشير الاحصائيات ان 55٪
من الفرنسيين يتصفحون الإنترنت عبر هواتفهم الذكية. 48٪ من تطبيقات التنزيل، و 42٪
يستخدمون هواتفهم للبحث عن نشاط تجاري محلي ، 34٪ يشاهدون مقاطع فيديو و 32٪ يستخدمون
الرسائل الفورية.
كذلك في العمل، من الصعب عزل نفسك عن
الإنترنت، التي أصبحت أداة العمل الرئيسية للعديد من الموظفين تظهر الدراسات أن عددًا
أكبر من الموظفين يستخدمون الإنترنت 4جي لأغراض شخصية تصفح مواقع الاجتماعية مثل
الفايس بوك ,توتير او يوتيوب.
تقارير أخرى تتحدث عن مخاطر الموجات
الكهرومغناطيسية على أدمغتنا. حيث أشارت إلى خطر حدوث ورم في المخ لمستخدمي الهواتف
المحمولة على المدى الطويل، وكذلك حدوث تغيير محتمل في الجسم. جاءت دراسات أخرى
مؤيدة تبين ان تعرض لفترات طويلة يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة الحيوانات المنوية، خاصة
عن طريق تقليل تنقل الحيوانات المنوية. وضع الباحثون عينات من الحيوانات المنوية تحت
جهاز كمبيوتر محمول لتنزيل البيانات عبر Wi-Fi ، وعينات أخرى في مكان لا توجد فيه موجات wifi النتيجة: بعد أربع ساعات ، لم يتحرك 25 ٪ من العينات الأولى .
إذا لم يكن لدينا اليقين المطلق، فعلى
الأقل يمكن توخي الحذر. تشكل شبكة Wi-Fi المشكلة التالية: فهي تستخدم موجات بتردد حوالي 2400 ميجاهرتز، تقريبًا نفس
الموجات التي تستخدمها أجهزة الميكروويف. هذا التردد له خصوصية جزيئات الماء المضطرب
، وجسمنا مصنوع من 75٪ ماء ... من الناحية البيولوجية ، إنه ليس جيدًا. خاصة بالنسبة
للأطفال الذين لديهم المزيد من الماء في الجسم ، وخاصة في الدماغ
لا تملك الحقول الكهرومغناطيسية التي
يقل ترددها عن الضوء المرئي، على عكس الأشعة فوق البنفسجية، X ، جاما ، alpha ... طاقة كافية لتأين المادة.
يشمل هذا النطاق "غير المؤين"
من الطيف الكهرومغناطيسي أمواج الراديو AM ، موجات FM والتلفزيون ، أفران ميكروويف (المنبعثة
من أفران الميكروويف والهواتف المحمولة). ، وموجات الأشعة تحت الحمراء ، أقل بقليل
من تردد إشعاع الضوء المرئي.
إذا واصلنا السير على طول الطيف الكهرومغناطيسي
، فإننا نصل إلى الموجات الدقيقة. هذه هي تلك المستخدمة في الميكروويف ، والتي هي
موجودة في دماغنا. لكن الهواتف المحمولة تنبعث منها أيضا.يعزى جزء من انبعاثات الهاتف
إلى المعالج الدقيق للجهاز ، وبالتالي يحدث حتى لو لم يكن في الاتصال أو في وضع
"الطائرة". تنبعث تقنيات Bluetooth و wifi حوالي 2.4 جيجا هرتز ، والتي تقع أيضًا
في نطاق أجهزة الميكروويف. تكون قوة الانبعاثات أقل عمومًا بالنسبة للجهاز مقارنةً
بوضعية الاتصال أي ان وضع الهاتف في وضع
الطائرة يؤثر لكن باقل من وضعية الاتصال ، وبالتالي ، تكون الطاقة المرسلة إلى الجسم
الذي يمتص الموجة أقل. يعزى جزء من انبعاثات الهاتف إلى المعالج الدقيق للجهاز، وبالتالي
يحدث حتى لو لم يكن في الاتصال أو في وضع "الطائرة".
إن الآلية الرئيسية المعروفة التي تتفاعل
من خلالها الإشعاعات مع ترددات الهواتف المحمولة الحالية مع الجسم هي الاحترار. الذي
هو أقل كثافة بكثير من داخل فرن الميكروويف .
من ناحية أخرى، في نطاق الترددات الراديوية،
تشير الدراسات التجريبية التي أجريت على الحيوانات إلى الآثار المحتملة للمجالات الكهرومغناطيسية
على النوم أو تنظيم الحرارة أو تناول الطعام. كذلك قاما الأطباء البالغ عددهم 250 طبيبًا من 40 دولة مختلفة بتنبيه منظمة الصحة العالمية،
وأعلنوا ان أي اتصال في بلوتوث أو واي فاي يشكل خطرا حقيقيا. "أظهرت العديد من
المنشورات العلمية الحديثة أن المجالات الكهرومغناطيسية غير المؤينة تؤثر على الكائنات
الحية بمستويات متباينة. وتشمل الآثار زيادة خطر الإصابة بالسرطان، والإجهاد الخلوي،
والأضرار الجينية، والتغيرات الهيكلية والوظيفية في الجهاز التناسلي، وعجز التعلم والذاكرة،
والاضطرابات العصبية والآثار الجانبية. واتهموا منظمة الصحة العالمية "بالفشل
في دورها
واتفق العلماء والخبراء على ضرورة اخذ الحيطة
والتعامل مع هكذا تقنية بحذر وذلك باتباع خطوات بسيطة منها:
وقف تشغيل wifi اثناء عدم استعماله او اثناء النوم واستعمال الكابل ان أمكن.
استعمال لوحة المفاتيح والفارة السلكية عوض اللاسلكية
عدم وضع اللابتوب على الجسم ووضعه فوق المكتب
استعمال سماعات سلكية والابتعاد عن اللاسلكية
في الأخير يبقى مشكل ترددات wifi مرتبطة ليس فقط بك انت لوحدك ولكن مع جيرانك الذين يملكون wifi والذي ربما يكون قريب منك للغاية ويبقى في حالة اشتغال ليلا نهارا
الامر الذي يحتم عليك توعية جيرانك بخطورة هذه التقنية والتعاون معهم في الوقاية منها على الأقل وقف تشغيلها اثناء
النوم.
تعليقات
إرسال تعليق